الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

الإنزلاق الغضروفى و عرق النسا




 الإنزلاق الغضروفى اعراضه قد تتراوح ما بين عدم وجود أعراض نهائيا حتى التأثر الحسى أو الحركى أو كلاهما على حسب درجة ومكان ونوع الإنزلاق الغضروفى. فنرى أن الأنزلاق الغضروفى العنقى قد يسبب ألم فى الأطراف العلوية (الذراع واليد) وقد يكون مصاحب بالإحساس بالتنمل وذلك حينما يضغط الغضروف المنزلق على إحدى الجذور العصبية للطرفيين العلويين وقد ينتهى بضعف فى عضلات الطرفيين العلويين فى حالة تطور الحالة المرضية وقد يؤدى إلى ما هو أكثر خطورة حينما يضغط على الحبل الشوكى نفسه وقد يؤدى إلى كدمة الحبل الشوكى التى تنتهى بإختلال إتزان المريض وتأثر باقى الجسم من حيث الإحساس والحركة.
أما فى حالة الإنزلاق الغضروفى القطنى فقد يعانى المريض من ألم الساق (عرق النسا) فى حالة إلتهاب جذور الأعصاب المركزية المغذية للساقيين وقد يتطور المرض إلى سقوط القدم فى حالة تلف أعصاب الحركة وتحدث هذه المشكلة فى الحالات المتطورة أو المزمنة عادة نتيجة الممارسات الخاطئة لمرضى الإنزلاق وقد يصاحب هذا الألم ببعض أعراض إلتهاب الأعصاب مثل إحساس التنمل أو الصدمات الكهربية أو وخز الإبر ولكن يختلف الإنزلاق الغضروفى القطنى عن العنقى والصدرى فى ضعف إحتمالية حدوث الشلل لا قدر الله نظرا لإنتهاء الحبل الشوكى عند مستوى الفقرة القطنية الأولى أو ما بين الفقرة القطنية الأولى و الثانية و أغلب الإنزلاقات الغضروفية القطنية تحدث فى نهاية الفقرات القطنية.
فى بعض حالات الإنزلاق الغضروفى القطنى قد يعانى المريض من ألم بأسفل الظهر نتيجة حدوث تمزق بالطبقة الخارجية من الغضروف وقد لا تظهر تلك التغيرات فى الرنين المغناطيسى وتسمى هذه الحالة بالإنزلاق الغضروفى الداخلى وقد يصاب المريض بألم عرق النسا بالرغم من عدم وجود ضغط على الأعصاب وذلك نتيجة الإلتهاب الكيميائى الذى يحدث نتيجة تسرب مكونات نواة الغضروف على الأعصاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق